[et_pb_section fb_built=”1″ _builder_version=”4.4.3″ custom_padding=”15px|||||”][et_pb_row _builder_version=”4.4.3″ column_structure=”1_3,2_3″ custom_padding=”8px||6px|||”][et_pb_column _builder_version=”4.4.3″ type=”1_3″][et_pb_text _builder_version=”4.4.3″ hover_enabled=”0″][/et_pb_text][et_pb_testimonial author=”الطّاهر بن عاشور” portrait_url=”https://siraj.ma/wp-content/uploads/2020/04/ابن-عاشور.png” _builder_version=”4.4.3″ hover_enabled=”0″ custom_padding=”|45px||||” quote_icon_color=”#0c71c3″ body_font_size=”17px” body_line_height=”1.8em” custom_margin=”-26px|||||”]

حكم الصّيام حكم عظيم من الأحكام التي شرعها الله تعالى للأمة، وهو من العبادات الرّامية إلى تزكية النّفس ورياضتها، وفي ذلك صلاح حال الأفراد فرداً فرداً؛ إذ منها يتكوّن المجتمع

[/et_pb_testimonial][/et_pb_column][et_pb_column _builder_version=”4.4.3″ type=”2_3″][et_pb_text _builder_version=”4.4.3″ hover_enabled=”0″]

كلّ عبادة في الإسلام إلاّ ولها أهداف تسمو بأنفسنا وأرواحنا إلى أعلى الدّرجات.

العبادات تقوّم مااعوجّ في السّلوك، وانحرف في الأخلاق، ومال عن الفطرة.

عبادات الإسلام تطهير لآثام، وتعليم للنّظام.وباب للحسنات العظام.

عبادات الإسلام، بناءٌ للحضارة، ونهوضٌ بالمجتمعات، ورحمةٌ بالإنسانية

عبادة الصّلاة تطهير للمجتمعات من الفساد، وإشاعة المعروف بين العباد.

قال تعالى:

((إنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر اللّه أكبر واللّه يعلم ماتصنعون)).

عبادة الصّلاة راحة للبال، وإصلاح للحال، وطمأنينة للنّفس، وقرّة العيون.

وفي الحديث النّبويّ الشّريف:

((أرحنا بها يابلال))

((وجعلت قرّة عيني في الصّلاة)).

عبادة الزّكاة تطهير لأمراض الشّح والبخل، وإعانة المحتاجين من الفقراء والمساكين ، ونماء للمال وتكافلٌ ووصال.

قال تعالى: (( خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم بها وتزكّيهم…)) وهكذا… كلّ عبادة لها بعد روحيّ وبعد مادّيّ….الخ.

ومقاصد الصّيام وأهدافه عديدة، نذكر بعض النّصوص نستنير بها.

[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][et_pb_row _builder_version=”4.4.3″ column_structure=”1_3,2_3″ custom_padding=”13px|||||”][et_pb_column _builder_version=”4.4.3″ type=”1_3″][/et_pb_column][et_pb_column _builder_version=”4.4.3″ type=”2_3″][et_pb_text _builder_version=”4.4.3″ hover_enabled=”0″]

يقول إمام المقاصد العزّ بن عبد السّلام- رحمه اللّه تعالى:

(( للصّوم فوائد: رفع الدّرجات، وتكفير الخطيئات، وكسر الشّهوات، وتكثير الصّدقات، وتوفير الطّاعات، وشكر عالم الخفيّات، والانزجارعن خواطر المعاصي والمخالفات))[1].

ويقول الطّاهر بن عاشور:

(حكم الصّيام حكم عظيم من الأحكام التي شرعها الله تعالى للأمة، وهو من العبادات الرّامية إلى تزكية النّفس ورياضتها، وفي ذلك صلاح حال الأفراد فرداً فرداً؛ إذ منها يتكوّن المجتمع).

في هذا الشهر المبارك مزايا عضام، ومقاصد ، عبادة تقوَم السَلوك، وترفع الدَرجات، وتكفَر الخطيئات.

رمضانٌ مدرسةٌ عظيمةٌ ربَانيةٌ تسمو بنا إلى أعلى الجنان، وتطهَر النَفوس من الأدران، وتغرس فينا الإخلاص، وينمَي فينا العزيمة والإرادة، ونتعرض لمحبَة اللَه تعالى؛ إذ في رمضان تلاوة القرءان، وهي سبب لمحبَة اللَه تعالى، وفيه كثرة النَوافل وهي سببٌ لمحبَة اللَه تعالى. وقد ذكر مجد الدَين الفيروز آبادي عشرة أمور تجلب محبة اللَه تعالى.

مصطفى صادق البحيرة

————————————————–

1 – انظر: مقاصد الصّيام للعزّ بن عبد السّلام (ص:10)

[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *