[et_pb_section fb_built=”1″ _builder_version=”4.4.6″ custom_padding=”11px|||||”][et_pb_row _builder_version=”4.4.6″ custom_padding=”8px|||||”][et_pb_column _builder_version=”4.4.6″ type=”4_4″][et_pb_text _builder_version=”4.4.6″ hover_enabled=”0″]
- من دخل عليها رمضان ولم تقض ما فاتها إلى أن دخل عليها رمضان ثان؟
من أفطرت في رمضان فيجب عليها قضاء ما فاتها، قبل مجيء رمضان الموالي.
فإن أخر القضاء إلى أن دخل رمضان الموالي فلا يخلو الأمر من حالين:
- أن يكون التأخير بعذر: كالمرض أو الحمل أو الرضاع، أو السفر، فيجب عليها أن تحصي الأيام التي أفطرت فيها وتقضيها من غير فدية ولا إطعام. لقوله تعالى:{ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من ايام اخر}. “الآية 185 من سورة البقرة”.
- أن يكون التأخير بغير عذر: تهاونا وتفريطا منها.
يجب عليها القضاء والفدية معا، فتخرج عن كل يوم تقضيه مدا من الطعام للمسكين الواحد، بمده عليه الصلاة والسلام. والأصل في هذا ما رواه مالك عن عبد الرحمان بن القاسم عن أبيه أنه كان يقول: “من كان عليه قضاء رمضان فلم يقضه وهو قوي على صيامه حتى جاء رمضان آخر؛ فإنه يطعم مكان كل يوم مسكينا مدا من حنطة، وعليه مع ذلك القضاء.”
يقول الشيخ خليل رحمه الله:
“وإطعامُ مُده عليه الصلاة والسلام لمفرطٍ في قضاء رمضانَ لمثله: عن كل يومِ لمسكين.“
“الأجوبة الحسان عن أسئلة النساء في صيام رمضان”
إعداد الأستاذة: ابتسام زايدي
[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]